برعاية مجلة رواد الأعمال: ملتقى صفقة بمكة يشهد 36 مشروعًا تسهل مناسك الحج والعمرة

استعرض “ملتقى صفقة” ٣٦ مشروعًا لرواد ورائدات الأعمال شاركوا في جلسات الملتقي، شملت خدمات الحج والعمرة والسياحة التراثية؛ حيث جاءت مشاريعهم متناسقة مع الملتقى؛ إذ ركزت على ريادة الأعمال في الحج والعمرة والسياحة التراثية؛ وذلك من أصل أكثر من ١٠٠ مشروع قُدمت على حاضنات الأعمال التي عملت على اختيار المشاريع النوعية منها.

وقدم الفتيات مشاريع إبداعية في تخصصات متنوعة، شملت تطبيقات إلكترونية تقدم خدمات تلبي احتياجات الحجاج والمعتمرين، وتضع حلولًا كفيلة بمعالجة المشكلات القائمة في مواسم توافد الحجيج إلى مكة المكرمة.

وطالب رواد الأعمال المشاركون بتوفير الدعم المالي والاستشارات التي تمكنهم من تنفيذ مشاريعهم، وفق أطر تحميهم من حدوث خسائر أو تعثر مشاريعهم.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز؛ نائب أمير منطقة مكة المكرمة، قد أطلق النسخة الثانية لملتقى “صفقة لخدمات الحج والعمرة”، واطلع سموه على البرامج والإجراءات الداعمة لرواد الأعمال والمشاريع الإبداعية؛ من خلال جلستي حوار شارك فيها وزير الحج والعمرة، وأمين العاصمة المقدسة ومسؤولو هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهيئة النقل وعدد من المختصين.

وأكد محمد صالح بنتن؛ وزير الحج والعمرة، توطين صناعة هدايا ضيوف الرحمن؛ إذ يحظى مشروع صنع في مكة بدعم واهتمام سمو الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد حفظه الله وأضاف: ” نعمل على منع استيراد السجاجيد والإحرامات والسبح، والعمل على أن تكون صناعتها سعودية وأن تكون هذه الصناعات بأيدي حرفيين ورواد أعمال سعوديين على أن تواكب حجم الطلب المرتفع عليها من الحجاج والمعتمرين”.

وكشف بنتن عن الانتهاء من الإجراءات التقنية والتوقيع مع شركات متخصصة لتطوير جودة الخدمات وقيام رواد ورائدات الأعمال بتأسيس شركات في ظل حاجة السوق إلى مزيد من المشاريع النوعية التي ينفذها أبناء الوطن.

تحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠

وقال هشام كعكي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة مكة: “نعمل على تحقيق طموحات ومستهدفات رؤية ٢٠٣٠؛ إذ نعمل- في غرفة مكة- مع كافة شركاء الوطن، لاسيما وأن ملتقى صفقة تخصص هذا الموسم في ارتباط ريادة الأعمال بخدمات الحج والعمرة؛ ليكون لرواد الأعمال موقع في هذه المجالات الحيوية التي تلامس الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن”.

أول مسرعة أعمال

وأوضح سلطان أزهر؛ عضو مجلس إدارة غرفة مكة، ورئيس اللجنة المنظمة لملتقى صفقة، أن غرفة مكة ستطلق أول مسرعة أعمال في خدمات الحج والعمرة في المملكة لاستثمار طاقات الشباب، وتطوير الخدمات واستدامة التطور بما يليق بشرف ومكانة مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن فكرة الملتقى جاءت بعد إنشاء لجنة ريادة الأعمال في غرفة مكة المكرمة بهدف رفع الوعي وتطوير البيئة الريادية والاقتصادية لنكون حلقة وصل بين القطاعات العامة والخاصة واحتياجاتها وبين الشباب الطموح وأصحاب الأفكار الإبداعية؛ إذ يُعد “صفقة” أول ملتقى جماهيري لشباب وفتيات مكة؛ حيث تجاوز عدد زواره في نسخته الأولى ١٢ ألفًا.

ربط ريادة الأعمال بالحج والعمرة

وأكد أزهر أن ملتقى “صفقة” جاء مواكبًا لرؤية ٢٠٣٠ في ربط ريادة الأعمال بالحج والعمرة؛ لتحويل التحديات والاحتياجات إلى فرص حقيقية بالتعاون مع عدة جهات؛ لاستخراج الفرص في القطاعات المساندة للقطاعات الرئيسة في مجالات النقل والضيافة والتموين وهدايا الحجاج والمعتمرين.

وقال محمد القويحص؛ أمين العاصمة المقدسة أن الأمانة بصدد بناء سوق لرواد الأعمال فقط قبل نهاية العام، واعدًا بإتاحة الفرصة للأسر المنتجة في منطقة الحسينية التي ستشهد إنشاء حديقة ذكية، إضافة الى استثمار الملاعب؛ حيث وفرت أكثر من ٨٠ ملعبًا في مكة المكرمة تُؤجر بأسعار رمزية لرواد الأعمال ليتوسعوا فيها بمساعدة الأمانة في إعداد بنيتها التحتية.

لجنة التحكيم تشيد بالمشروعات

من جانبها، أشادت لجنة التحكيم المكونة من سلطان أزهر، والدكتور إبراهيم الصيني، ولمى نحاس- عبر معايير تقييم الفكرة، والابتكار، ورائد الأعمال- بالعلاقة التشاركية بين الشباب والفتيات الذين قدموا مشاريعهم عبر فرق عمل جماعية، مشيرةً إلى أنَّ ما ميز المشاريع المعلنة على مسرح الأفكار، أنها مدعمة بدراسات جدوى تحدد حجم رأس مال كل مشروع، والعوائد المتوقعة، وآليات التنفيذ المبنية على أسس سليمة، ونوعية المشاريع التي كانت نتاج معرفة بالواقع المكي واحتياج وفود الرحمن

مشروع المطور الإلكتروني

وجاءت التطبيقات الإلكترونية كمشاريع ريادية في معالجة وابتكار وسائل حديثة للخدمات؛ اذ يساهم مشروع المطور الإلكتروني في تسهيل مناسك الحج والعمرة، في حين وفرت مزارات الواقع الافتراضي، تجربة تمنح المهتم بالمواقع التاريخية في مكة التعرف عليها من أي مكان، ووضع مشروع “مبيت” حلولًا إسكانية لزوار وقاصدي مكة؛ من خلال حجز مواقع إسكانهم عبر التطبيق.

خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

وشملت مشاريع الفتيات تلبية حاجات الحجيج؛ حيث مشاريع الهدايا التذكارية، وعروض المسرح التفاعلي، فيما استعرضت اللجنة فكرة “شاب” قدم مشروعه لخدمة المعتمرين والحجاج من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروعًا آخر يوفر حلولًا للحجاج التائهين عبر مركز عمليات، يوضح معلومات المتصل التائه فور اتصاله بالمركز، ويسهل عليه تقديم معلومات سكنه والجهة التابع لها.

وحلت السياحة التراثية عبر مشاريع إثرائية مركزًا متقدمًا بين المشاريع التي عرضت على اللجنة، إضافة إلى مشاريع تقدم حلولًا لمشكلات النقل والمواصلات ومواقف السيارات في المنطقة المركزية.

وأوضح عبد الله قاضي؛ نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة، أن اللجنة تمثل القطاع الخاص للشركات والمؤسسات التي تعمل في هذا المجال، وهي الوحيدة التي تمثل هذا القطاع وترتبط مباشرة بمجلس الغرف السعودية، لافتًا إلى أن الضيافة السعودية في الحج والعمرة لها تخصصان بينهما أوجه شبه؛ فحينما يرغب المعتمر في أداء العمرة، لا بد أن يمر عبر الوكيل الخارجي ويخدم داخليًا عن طريق شركة العمرة، أما الحاج فيمر عبر وكيل خارجي أو بعثة، ثم تقدم له الخدمات عبر المطوف أو مكتب الخدمة الميدانية.

طلبات من ٧٠٠ شركة

وطالب بضرورة تحديد ضيافة خاصة بالعمرة، وأخرى بالحج، داعيًا إلى التنسيق بينهما مستقبلًا ضمن المعايير المشتركة بينهما، وقال” وقعت اللجنة الوطنية اتفاقيات مع جهات مختلفة لتوطين الوظائف، مشيرًا إلى تلقى اللجنة طلبات من أكثر من ٧٠٠ شركة تمثلها اللجنة، وهي حاليًا بصدد إنشاء بوابة إلكترونية تخدم كافة العاملين في القطاع خلال العام ٢٠١٩، تتضمن أيقونة خاصة بتوطين الوظائف والإعلان عن الفرص المتاحة، على أن تكون اللجنة حلقة وصل بين القطاع الخاص والحكومي والقطاع الخاص بعضه ببعض.

تدريب النساء على أعمال الصيانة

وتحدث قاضي عن مبادرة اللجنة الوطنية في إحلال الوظائف المتخصصة في مخيمات الحجاج والمتعلقة بأعمال الصيانة من الكوادر الأجنبية إلى سيدات يقفن على إصلاح أعطال السباكة والكهرباء خلال موسم الحج تلافيًا للتأخر في حل الأعطال الفنية التي تتطلب إخلاء المخيمات النسائية؛ ليتمكن الفنيون الرجال من دخول المخيمات ومعالجة الخلل، لافتًا إلى أنه نظرًا لزيادة الطلب والحاجة الماسة لوجود سيدات يشرفن على صيانة المخيمات النسائية، أقامت اللجنة دورة لتدريب السعوديات على السباكة والصيانة لخلق فرص وظيفية في قطاع الحج والعمرة.

إتاحة طرح المشاريع الحديثة

وأضاف قاضي أن اللجنة ستطلق خلال أشهر، بوابتها الأولى، متضمنةً جميع الشركات السعودية المساندة لقطاع الحج والعمرة في السياحة والضيافة، وعددًا من الوكلاء الخارجيين، ستعرض على ٩ مراحل تدريجية لإتاحة طرح المشاريع الحديثة التي تخدم المسوقين ومنظمي المعارض والفنادق والإعاشة في كافة المشاريع التنموية، باعتبارها منصة للأفكار الجماعية وتبادل المعرفة بين رواد الأعمال.

وحسب هشام باحارث؛ مدير عام فرع وزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة، فإن وزير الحج والعمرة وقع اتفاقية مع شركة عالمية متخصصة في الضيافة، تمتلك منصات إلكترونية تتحقق فيها الشفافية، وتعمل على الاستفادة من التجارب الناجحة وإسقاطها على قيم الضيافة السعودية، معبرًا عن سعادته بمبادرة طريق الهجرة التي تجمع بين عبق الماضي بالوقوف على المسار التاريخي الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته الأولى الى المدينة المنورة، وبين الأساليب العصرية في الضيافة.

توحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة

ودعت أروى الصعدي؛ محللة تطوير الأعمال من “جبل عمل للتطوير” إلى توحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة؛ لضمان تحقيق مخرجات كبيرة في هذا المجال؛ لعمل منصة إلكترونية تقدم فيها كل الخدمات، تشمل الإسكان والضيافة والتنقلات وزيارات للمواقع التاريخية والتسوق، وتساهم في إيجاد حلول للمشكلات التي تعتري إقامتهم من خلال تحسين زيارتهم الداخلية.

وأشارت إلى أن “شركة جبل عمر” أطلقت العديد من المبادرات، وساهمت في رفع نسبة توطين الوظائف النسائية في الطهي إلى ٣٩٪، وقالت: “شاركنا سابقًا في ملتقى صفقة الأول بأربع كفاءات قدموا تجاربهم وإنجازاتهم في مجال الضيافة، وتم تدريبهم على مدى ثلاث سنوات في ريادة الأعمال والضيافة العالمية”.

منظومة متكاملة

ودعا سلمان قاسم؛ الرئيس التنفيذي لشركة الضيافة السويسرية، إلى تمكين الكوادر البشرية في السياحة من التركيز على أهم أسس البداية الصحيحة؛ للوصول الى منظومة متكاملة تشمل المعايير العالمية في السياحة والضيافة باعتبار أنهم الأساس، لافتًا إلى أن الشركة وضعت عدة مبادرات في توطين قطاع السياحة في مكة المكرمة؛ منها مبادرة “ستار” المزمع إطلاقها قريبًا في مكة المكرمة، خصص لاستقطاب أصحاب الهمم، ومن لديهم الشغف ويفتقدون المؤهلات الأساسية لانطلاقهم في السوق المحلية من خلال التحاقهم ببرنامج متكامل قصير، يكتسبون من خلاله المهارات التي تجعلهم مطلوبين في السوق السعودية.

شراكة مع جامعات عالمية

وأضاف: “عقدنا شراكة مع عدد من الجامعات العالمية في مجال الضيافة؛ بهدف الدمج بين القيم السعودية والمعايير العالمية لتجويد هذه الصناعة بمساهمة شركاء النجاح، كما نفذنا في سويسرا برنامجًا متخصصًا للضيافة، التحق به أكثر من ٦٠ شابًا حققوا من خلاله نتائج إيجابية كبيرة. وقريبًا سنعلن عن أول مبادرة متخصصة في ريادة الأعمال في السياحة والضيافة، يساهم فيه ملتقى صفقة”.

إنشاء أكاديمية زادك

وأكد قاسم أنهم بصدد إنشاء “أكاديمية زادك”؛ لتعليم فنون الطهي، خاصة وأن السعودية تفتقد للأكاديميات العالمية المتخصصة في تعليم الطهي، كما أن رواد الأعمال الذين بدأوا مشاريعهم في هذا المجال بحاجة إلى اكتساب المهارات العالمية لتطوير مهنتهم من خلال عقد شراكات فرنسية وسويسرية لإطلاق دورات متخصصة في إدخال المعايير العالمية على أساليب الطهي المحلية والارتقاء بها، كما تساهم تلك الأكاديمية في أن تكون منصة لتغيير فكر المجتمع سواء في الإهدار في الأكل أو السمنة؛ إذ سجلت المملكة ارتفاعًا في معدلات السمنة، إضافة إلى تضمنها برامج توعوية للأطفال والكبار، مشيرًا إلى أن زادك مسجلة كمنظمة غير ربحية والدافع لها واجب للوطن والمجتمع.

وأوضح عبد الفتاح مشاط؛ نائب وزير الحج والعمرة أن الدولة تدفع باتجاه ريادة الأعمال لتفعيلها وفتح فرص وقنوات جديدة للاستثمار المستدام، الذي يمكن الشباب من الدخول في هذه الأنشطة علمًا بأن مقومات نجاح رواد الأعمال في المملكة كبيرة جدًا، ولكن لايزال الدعم المادي أهم العوائق التي تواجه المشاريع الناشئة.

وأضاف أن وزارة الحج والعمرة بدأت في استقبال الأفكار الإبداعية، وتحرص على تطوير صناعة خدمات الحج والعمرة، وضمان الجودة فيها، واستكشاف خدمات جديدة، وتفعيل الخدمات التكاملية، وإثراء تجربة الحاج والمعتمر، كاشفًا عن أن ثلث دخل الناتج المحلي من الخدمات الأساسية، والثلثين من الخدمات المساندة.

وتحدث الدكتور رامي كنسارة؛ مدير برنامج خدمة ضيوف الرحمن عن الفرص الاستثمارية في القطاعات التي تخدم ضيوف الرحمن بجودة عالية؛ باستعراضه المحطات الرئيسة لرحلة ضيوف الرحمن من قبل وصولهم وحتى مغادرتهم البلاد، موضحًا أن مجموع الإنفاق في قطاع الحج والعمرة بلغ ٦٤.٨ مليار ريال، مقسمة بين الإيواء والسكن، التسوق والخدمات، الإعاشة، النقل، الثقافة والترفيه، مؤكدا أن الرؤية المستقبلية لقطاع الحج ستحظى بإجراءات وتنقلات سليمة عن طريق الاستثمار في القطاعات التي تخدم ضيوف الرحمن.

فيما ناقش الدكتور محمد بياري؛ عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي الدول العربية، تحول مؤسسات الطوافة إلى شركات وما توفره من خلق فرص لرواد الأعمال ضمن قطاع الحج والعمرة، موضحًا أن تحول مؤسسات الطوافة جاء تحقيقًا لتوجهات رؤية 2030 نحو رفع مستوى كفاءة وأداء المطوفين والموظفين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، إضافة الى التأهب للتحول قانونيًا وإداريًا إلى شركات مساهمة؛ ما يعود بالنفع على رواد الأعمال في تطور الأنظمة واللوائح وخلق بيئة عمل جاذبة، وفرص جديدة في مجال الخدمات والتوريدات والأنشطة المختلفة في الشركات”.

٦ مجالات مهيأة لرواد الأعمال

وقال الدكتور بسام غلمان؛ المشرف العام على قطاع النقل بوزارة الحج والعمرة: “إن النقل يتضمن ٦ مجالات، جميعها مهيأة ليستثمر فيها رائد الأعمال، تتضمن البحوث والدراسات والدعم والتدريب والتطوير والتشغيل والصيانة، عدا مجالين يصعب الاستثمار المباشر فيها؛ وهما البنى التحتية ووسائل النقل”.

وقال زياد فارسي؛ رئيس لجنة التنمية الاقتصادية بإمارة مكة المكرمة:” إن جميع الخدمات المباشرة التي تقدم للحجاج والمعتمرين، يقوم بها القطاع الخاص بإشراف الجهات الحكومية؛ لتمكين القطاع الخاص من تقديم خدمات متميزة، والارتقاء بهذه الخدمات، والتحول بها إلى صناعة متكاملة من خلال تقديم خدمات متطورة ودعم الجهات ذات العلاقة وتحقيق التكامل لتخلق من خلاله كثيرًا من الفرص لرواد الأعمال”.

ولفت نايف الراجحي؛ عضو لجنة ريادة الأعمال بغرفة مكة إلى أن الخدمات المقدمة في مكة ترتبط بالحاج والمعتمر، وأن هناك العديد من الفرص التي هيأتها الدولة لرواد الأعمال للاستثمار فيها، حصرتها لجنة ريادة الأعمال في الإرشاد السياحي داخل وخارج الحافلة، ونقل أمتعة الحجاج التي تعد إشكالية تواجههم خلال تنقلاتهم بين مدن الحج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *